Zelda Tears Of The Kingdom مخيبة أو ناجحة؟ 

Share
Back

 

حصرية نينتيندو اللي طال انتظارها ذا ليجند اوف زيلدا تيرز اوف ذا كينقدوم (أسطورة زيلدا: دموع المملكة) هي تابعة لأحد أنجح ألعاب نينتيندو ذا ليجند أوف زيلدا وهي أحد أقدم الألعاب اللي مازالت موجودة وتنزل لها أجزاء في تاريخ الألعاب كلها لأن أول لعبة زيلدا على جهاز نيتيندو عمرها الآن 37 سنة.

 

جهاز نيتندو سويتش ساعد في نشر الجزء السابق من اللعبة "ذا ليجند اوف زيلدا بريث اوف ذا وايلد" وكانت ناجحة لدرجة أنها أخذت جائزة لعبة السنة في The Game Awards واللي كانت لحظة تاريخية لأنها فازت على ألعاب كبيرة مثل هواريزن زيرو داون وببجي وماريو اوديسي وأخذت 3 جوائز في نفس الحدث. 

 

الحين السؤال اللي اغلبكم يبي يعرفه قبل يبدأ يلعب, هل لازم ألعب الأجزاء اللي قبلها قبل ألعبها؟ ومن وين ابدأ بالضبط إذا أنا جديد على لعبة زيلدا؟ الخبر الحلو أن مصممين اللعبة بكل الاجزاء ركزوا على أن كل جزء من زيلدا مو مهم أنك تلعب الجزء اللي قبله, بس هذا  الجزء خصيصاً تيرز أوف ذا كينقدوم نزل كجزء تابع لـ بريث اوف ذا وايلد اللي نزلت في 2017. 

 

الأفضل أنك تلعب بريث اوف ذا وايلد قبل تيرز أوف ذا كينقدوم وإذا كانت القصة ماتهمك تيرز أوف ذا كينقدوم لحالها تكفي. 

 

زيلدا نينتيندو سويتش

 

المعلومات العامة عن  ذا ليجند اوف زيلدا تيرز اوف ذا كينقدوم: المطور: Nintendo الناشر: Nintendo تصنيف اللعبة: مغامرات تقمص أدوار (RPG) المنصة: (Switch) تاريخ الإطلاق: (12 مايو 2023) سعر الإطلاق: 69.99$ (دولار).زمن اللعب: قرابة 60 ساعة.

 

القصة

مع ظهور غريب لجُزر فوق سحب مملكة هايرول يكمل لينك قصته في البحث عن أميرة المملكة زيلدا ويكشف عن الغموض ويكون أنقاذ العالم بيد لينك.

 

أسلوب اللعب

لمحبين الجزء السابق نحب نبلغكم أن أسلوب اللعب ماتغير كثير لكن القدرات الجديدة عطتك حرية الأبداع بشكل موسع وأكبر بكثير من أي وقت, القدرات مميزة جداً وفعلاً حسستنا بشعور جديد ومع أن استخدامها كان معقد شوي بالبداية والأبداع فيها ياخذ وقت للتعلم. لكن تميزها ملحوظ ومو شيء مكرر ابداً وشخصياً احسها المتعة الأساسية في اللعبة لان فيها مجال للحرية كبير. 

 

العالم المفتوح 

من أبرز مكونات لعبة ذا ليجند أوف زيلدا هي عالمها المفتوح اللي كلنا شفناه وحبيناه في بريث اوف ذا وايلد. حرية التنقل والعالم شبية جداً بالشكل للعبة السابقة بشكل صعب تجاهله.. التركيز على أن المهمة مختلفة والقدرات جديدة وفريدة من نوعها هي اللي بتخليك تكمل ولكن مع نظرة مقربة الخريطة صارت بشكل عام مشغولة بشكل أفضل من الأول اللي بعض المناطق كانت فارغة صارت فيها تفاصيل وأسرار أكثر وهذا الشيء تلاحظه لما تتعمق باللعبة. 

 

الأسلحة

الأسلحة والدروع والعناصر اللي حبيناها باللعبة السابقة لكن مع القدرة الجديدة Fuse صار عنصر الأبداع والحرية حتى في تركيب الأسلحة, وحتى أنك تقدر تخليها أقوى وقوة تحملها أعلى بدمجها مع عناصر ثانية. ولأن القدرات الجديدة متاحة من بدايات اللعبة فالتطوير صار أسهل من قبل. 

 

زيلدا دموع المملكة

 

الاعداء 

الشيء الوحيد اللي ما اعتمدت فيها لعبة تيرز اوف ذا كينقدوم على اللعبة اللي قبلها هو الأعداء التنوع الجديد هو بالنسبة لي أكثر شيء اعطاني فارق كبير باللعبة بعد القدرات مباشرة عدد كبير مع الاعداء الجديد مع خطط نقاط ضعف مختلفة في كل البيئات والتنوع كان ملحوظ وأكثر شيء شدني باللعبة والمهم ذكره أن قتال الأعداء متنوع بالصعوبة وفيه بعض الزعماء ممكن يقتلونك بضربة وحدة يعني التحدي على أصوله وكونها لعبها يلعبونها الأطفال أيضاً تستغرب أن هالصعوبة موجودة لكن دائماً التحدي محبوب بالألعاب. 

 

مخيبة أو ناجحة؟ 

بدون حرق للعبة اللي مقرر يلعبها, اللعبة وسعت من تنوعها على جميع الأصعدة في القدرات والبيئة والأعداء, الجانب التقني هو اللي خذلنا لأن زيلدا تعتبر أكبر لعبة عند نينتيندو الآن والمفترض أن الفريمات. اللعبة تشتغل على 30 إيطار في الثانية ولكن ينخفض حتى الآداء اللي اعتبرناه غير مبهر إلى أقل من 30 إيطار في أوقات التحركات الكثير أوقات القتال وغيرها. كان ودنا يكون فيها عناصر اختلاف عن  بريث أوف ذا وايلد أكثر من كذا وممكن هذا يكون طمع مننا إذا فكرنا بأن اللعبة من نينتيندو. باختصار اللعبة قدمت كل شيء حبيناه في بريث اوف ذا وايلد مع زيادة عناصر فعّاله. تقييمنا لها 7\10.