ماهي ألعاب الشوتر؟

شارك
عوده

ألعاب الشوتر أو ألعاب التصويب هي نوع من ألعاب الفيديو وتحديداً قسم من ألعاب الأكشن والقتال. تركز الألعاب من هذا النوع على كل أنواع القتال بالأسلحة النارية أو أي سلاح بعيد المدى مثل القوس ورمي السكاكين. وأهم مايميز هذا النوع من الألعاب هو أقسامه: اطلق على كل شيء (Shoot 'em up), الهرب والإطلاق (Run and Gun), التصويب من منظور الشخص الأول (First Person Shooter) , التصويب من منظور الشخص الثالث (Third Person Shooter), ألعاب التصويب التكتيكي (Tactical Shooter) وأكيد كل نوع له محبينه وتاريخه وطريقته المختلفة باللعب. 

 

 

العاب الشوتر

Shoot 'em up

ألعاب الشوتر تعتبر من أقدم ألعاب الفيديو بالتاريخ ولهذا مع تطور التكنولوجيا تفرعت لأقسام. أول ألعاب الشوتر ترجع للأيام لما كانت صالات الألعاب (الأركيد) والأجهزة المنزلية القديمة كانت المصدر الأساسي للألعاب. أول لعبة شوتر واضحة في التاريخ كانت Spacewar! (سبيس وار!) سنة 1962م كانت لعبة للاعبين في الفضاء وكل لاعب عندة مركبة فضائية يطلق فيها على اللاعب الثاني والتي تتدمر مركبته أول يخسر.

وهاللعبة رغم بساطتها إلا إن الكثير من الألعاب استوحت منها مثل Space Invaders سنة 1978م وAsteroids  سنة 1979م و Galaga سنة 1981م.

 

 

العاب الشوتر

Run And Gun

في الثمانينات كان بداية انتشار نوع ألعاب "الهروب والأطلاق" وانتشارها كان مثل النار في الهشيم لأنها جمعت بين عنصرين واحد من النوع السابق "اطلق على كل شيء" وواحد من ألعاب المنصات ثنائية الأبعاد (Platform Games) وهذي الألعاب تميزت بأنك تقدر تحركها بشكل أقفي وعامودي وأحياناً قفز وأطلاق وهذا زاد التحدي والألعاب صارت تشد أكثر والتحكم فيها أفضل و أشهر ألعاب الهروب والإطلاق كانت  Contra سنة 1987م و Metal Slug سنة 1996م و Gunstar Heroes سنة 1993م.

 

 

العاب شوتر

First Person Shooter

نهاية الثمانينات على بداية التسعينات شهدت تحول كبير بالقيمنق وهو إلى اليوم أكثر أنواع ألعاب الشوتر شعبية توجة التصويب من المنظور الأول كان يعتبر نقلة نوعية بالألعاب بشكل عام لأنها وضعت منظور اللعبة في منظور اللاعب وكأنك أنت اللي تواجه اللعبة بنفسك وأعطت اللاعب أسلحة مختلفة يواجه فيها الأعداء ويخلص المهمات. أحد أول هذي الألعاب وأكثرها شعبية كانت Wolfenstein 3D سنة 1992م و Doom سنة 1993م.

كان لشعبيتها دور كبير في سيطرة الألعاب ثلاثية الأبعاد والخرائط التفصيلية بالألعاب واللعب التعاوني الأونلاين وتصميم مستويات لكل لعبة على أغلب الألعاب ومنها حتى اللاعبين بدأوا يسوون مودات على الألعاب.  

 

 

العاب شوتر

بداية الألفين 2000 انتشرت فيها شعبية ألعاب الشوتر من المنظور الأول لدرجة تقسمت إلى أنواع مثل العسكري و الرعب والتخفي والخيال العلمي. وكل هذي الأنواع كانت لها شعبية وكبيرة جداً وفي هالفترة كانت انطلاقة أشهر وأقوى الألعاب على مستوى ألعاب الفيديو ككل.

هذي الألعاب في يومنا هذي من أقوى الألعاب اللي مازالت مستمرة والفضل يرجع لتصميم منظور الشخص الأول هاف لايف سنة 1998 و كاونتر سترايك سنة 1999و هيلو سنة 2001 و كول اوف ديوتي سنة 2003 و بايو شوك سنة 2007 ومن هذي الألعاب شفنا تقنيات جديدة مازالت الألعاب في وقتنا هذا تستخدمها وهي الألغاز المعتمدة على التحريك الفيزيائي مثل إنك تحرك وزن معين عشان يشتغل المصعد اللي بتنتقل فيه للمرحلة الثانية. 

 

 

 

العاب شوتر

Third Person Shooter

ألعاب الشوتر من منظور الشخص الثالث الآن معروفة كمنظور لكن في بدايتها كانت ألعاب شوتر وبس. لكن لأنها ساهمت بتطوير أغلب الألعاب أصبحت الآن كمنظور يستخدم في تقديم أغلب الألعاب سواء كانت شوتر أو لا.

بداياتها اشتهرت من ألعاب مثل رزدنت إيفل سنة 1996م و تومب رايدر سنة 1996م وبدايتها المتواضعة كانت كأنها كاميرا مثبته داخل غرفة وتقدر تشوف الشخصية اللي تلعب بها من منظور الكاميرا فقط. يعني كان منظور ثابت والشخصية هي اللي تتحرك داخل مكان ثلاثي الأبعاد اللي طورت عليه ألعاب مثل ميتال قير سوليد سنة 1998م و سايفون فلتر سنة 1999م. 

تطور ألعاب الشوتر من منظور الشخص الثالث كان ملحوظ جداً خلال السنوات وكانت النقلة النوعية لأول مره في لعبة رزدنت إيفل 4 سنة 2005 لما انتقلت الكاميرا من ثبات في البيئة المحيطة بالشخصية للتحرك مع الشخصية وكأنها كاميرا خلف كتف الشخصية اللي تلعب فيها.

البعض يعتبر هذا التغيير يخدم ألعاب الرعب ليزيد من توتر اللاعب لكن بعد كذا شفنا ألعاب كثير تستخدم هذا المنظور لكن مع تطور صناعة الألعاب أصبح منظور الشخص الثالث في أغلب الألعاب بغض النظر عن إن كانت شوتر أو لا. 

التطور من منظور الشخص الثالث أتاح الفرصة لعدة ألعاب أنها تتطور مثل ألعاب العالم المفتوح والتوسع فيها أكثر والتطور كان ملحوظ في قمته من ألعاب مثل قراند ثيفت أوتو 4 سنة 2008م و ريد ديد ردمبشن سنة 2010م ومع تطور الجرافيكس اللي بدأت فيه بشكل رسمي انتشارتد: دريكز فورتشون سنة 2007 المنظور الثالث كان أقوى من أي وقت مع جرافيكس قوية وتحريك سلس ونقدر نقول مطورين الألعاب لقوا خلطة النجاح لألعابهم. 

 

 

 

العاب شوتر

Tactical Shooter

ألعاب الشوتر التكتيكية هي اللي أخذت مسمى ألعاب الشوتر بوجة عام. لأن أغلب الألعاب من الأقسام السابقة صارت تتخالط مع أنواع ثانية من الألعاب.

بالنسبة لألعاب الشوتر التكتيكية فحافظت على أساسها وطورت بالأشياء المهمة واستمرت في الانخراط في نفس التقنيات مع التطوير بها بدل الدخول والتنوع في أنواع ثانية من الألعاب. ولأن أساسها معروف فكلمة ألعاب الشوتر صارت في الغالب تعني ألعاب الشوتر التكتيكية لأن؛ أنواع الشوتر الثانية انخرطت في تصنيفات ثانية من الألعاب. وتظل ألعاب الشوتر التكتيكية هي أساس ألعاب الشوتر. 

 

قدمت ألعاب الشوتر التكتيكية أهم الأطوار اللي بدونها أغلب ألعاب جيلنا الحالي مستحيل تفوز بشعبيتها. مثل الأعتماد على الفريق الجماعي المكون من 4 لاعبين حقيقين أو أكثر للفوز.

بالإضافة لطور القصة المرتبط بالبيئة اللي تلعب بها وأيضاً أعطائك خيارات في لحظات مهمة يكون القرار لك. وأيضاً الأطوار التعاونية بشكل عام وأطوار الزومبي. 

استمرت ألعاب الشوتر بالتطور الملحوظ على كل الأصعدة من ناحية الدقة والتحريك والجرافيكس والقصص وركزت على إنها تكون قريبة من الواقع وهذا النوع من الألعاب جاب لنا أبرز وأقوى ألعاب الجيل منها باتلفيلد سنة 2002م, وفار كراي سنة 2004م, و كرايسيس سنة 2007م, و أكيد بوردرلاندز و بايوشوك انفنتي و تايتان فال و أوفرواتش و دوم ايترنال و هاف لايف: اليكس.

ونقدر نقول إن هذي الألعاب رسمت مستقبل بقية ألعاب الشوتر القادمة بشكل أو بآخر لأن تأثيرها على قاعدة اللاعبين كبير ومافيه لاعب شوتر مايعرفها. 

 

 

وبشكل عام ألعاب الشوتر ماكانت مجرد ألعاب كانت نقلة نوعية في عالم الترفية أثرت فيه على الأفلام والكتب المصورة والألعاب والإعلام ككل. مو بس كذا ألعاب الشوتر فتحت أكبر بوابة للرياضيات الإلكترونية وفي الغالب كل مباريات الرياضات إلكترونية تكون في ألعاب الشوتر مثل أوفرواتش وهايلو وغيرها. الرياضات الإلكترونية بحد ذاتها أصبحت توجة كثير من المحترفين ومشاهداتها بالملايين واستضافتها بالسعودية عندنا الآن كل يوم تزيد.الأغلب يعتبر إن ألعاب الشوتر في وقتنا الحالي أقوى نوع من ألعاب الفيديو بسبب تأثيرها القوي على مجالات كثير ولكل الأعمار.